سلسلة لقاءات تتناول فلسفة الحاضر والمستقبل كجزء من أسبوع التصميم. سيفتح الصالون أبوابه كل يوم في “الحظيرة” ويستضيف جمهوراً صغيراً مهتمًا بالمحاضرات والحوار حول الأفكار التي تشكل واقعنا في مواجهة ما بعد الحداثة، والإلهيات، والتكنولوجيا، والمجتمع والسياسة، سائلًا: ما الآتي؟
الأحد – الخميس، 26-30\6, 17:00-18:30 في مجمع الحظيرة في بيت هنسن
إنتاج “الحاضر القادم”، إشراف فني: عمري بن دور.
محادثة عن الأداء، والتجربة والفضاء تتناول العمل Present Sounds from the Daily Past
شنكار، قسم التصميم الداخلي وتصميم المباني والبيئة
“… تخرج تقنية النسخ المنسوخ من عالمه التقليدي وتنقله من مكانه الخاص إلى العام، جاعلة منه عملًا معاصرًا للجامع” (بنيامين، 1936، ص 159)
يدعونا وولتر بنيامين لتأمل العمل الفني بعد ظهور الآليات التكنولوجية. تؤثر هذه التطورات التكنولوجية على العمل الفني وعلى تقبله على عدة مستويات من أهمها عنصر الوقت. سنقيم في إطار أسبوع التصميم محادثة بتوجيه قسم التصميم الداخلي وتصميم المباني والبيئة، سنتناول بها العلاقات بين الرقمي والأنالوغي وكيف تتحول إلى أدوات تصميمية. ستضم المحادثة عرضًا من العمل الأدائي “Present Sounds from the daily Past” ونقاش بما تتيحه التغييرات الرقمية وتأثيرها على التجربة الإنسانية.
الأمسية بتوجيه قسم التصميم الداخلي وتصميم المباني والبيئة
العمل “Present Sounds from the daily Past” من إنتاج سهر شحتوت، نوي سولومون، كسينيا ستيبانوفا، عدي فريدمان.
مرافقة مهنية: المهندس المعماري عيدو جينات، ويوفال كوهن
تلحين وإنتاج موسيقي: تمير كيدم
الثلاثاء 28\6 – 17:30 في الباحة
صالون جأون – زاوية يومية في أسبوع التصميم تدعو الجمهور للاستماع لمحادثات شيقة مع فنانات\ين، ومصممات\ين، وعلماء، ومفكرات\ين، سيثرون مضامين أسبوع التصميم في لقاءات بين الحقيقي والافتراضي، والعابر والمستقبلي.
ستستضيف القيمّة الفنية جاليت جأون في صالونها، في ساحة بيت هنسن، مستكشفي الماضي ومصممي ثقافة المستقبل البصرية. سيجتمع المصممات والمصممون كل مساء مع باحثات وباحثي التصميم من مختلف المجالات للانطلاق في رحلة مشتركة لأزمنة مختلفة.
يسر الصالون استضافة رابطة فنانات وفناني الصور المتحركة هذا العام، في زاوية دائمة كل مساء، حيث سنشاهد أفلامًا قصيرة في الوقت الحقيقي ونقوم برقنمتها.
28\6 – الثلاثاء
19:00 – شعور بالوجود
براعم وخوارزميات: حِرفة قديمة متخَّيَّلة في لقاء مع عمل تكهني
بمشاركة: شارون مورو، رونيت فيرد، وأوفير ليبرمان
اللقاء باللغة العبرية بتوجيه جاليت جأون
20:00 – جولة في معرض مستقبلا متخيَّلة
يشير مصطلح “وقت رد الفعل” إلى سرعة رد الجسد لتحفيز ما، بعد ترجمته إلى معلومات ترسَل إلى الدماغ حيث تشفَّر وتعالَج معرفيًا.
عادة ما نميل إلى ربط هذا المصطلح بالأنظمة الغريزية، لكن التواصل بين أجسادنا وبين الحيز الافتراضي، الذي يحتل مكانًا مركزيًا في حياتنا، يؤدي إلى اضطراب في الإحساس بالزمان والمكان، ما يشوش أوقات ردود أفعالنا.
هذا الأداء هو عبارة عن لعبة يسعى فيها الفنانون لتحدي تصور الواقع وطريقة معالجة المعلومات من قبل المشاهدين وزعزعة إحساسهم بالوقت.
باشتراك الفنانين\ات:
أولجا ستادنوك، كود وتصميم الصورة
دورون نعما جلفر، فنان خزف وأداء
نير جيكوب يونسي، ساوند، برمجة، وإلكترونيكا
إشراف فني:
عِنبال رؤوفين، ليمور بيرتس ساميا
غالبًا ما يبدو لنا أن السينما تتمحور حول قصص خطية، لكن للتصميم دور مركزي في “طي” المحور الزمني السينمائي: يزودنا تصميم العناوين بأدلة مهمة عن أحداث الفيلم، ويشير تصميم مواقع التصوير إلى خلفيات الشخصيات، بينما تعبر الأزياء عن فترة حدوث الفيلم، ومواقع متخيلة كثيرة تصمَّم وتزرَع على الشاشة. الوقت، الذي تصاحبه ابتكارات تكنولوجية توسع التعبير التصميمي في الأفلام، يؤدي أيضًا إلى تلاشيه من السينما. لم يعد المونتاج خطيًا، يصمَّم النهار لتصوير مشاهد ليلية ويصمَّم الليل لتصوير مشاهد نهارية، تنهار المباني ويعاد بنائها، والأغراض والحركة تدخل وتخرج من وإلى الصورة. سيتناول “التصميم والوقت في السينما” مكانة كل من التصميم والوقت، وأي منهما خاضع لسيطرة الآخر.
20:30 – رواية قصصية جديدة لشاشات مستقبلية
كيف غيرت التكنولوجيا والتصميم طرق رواية القصص عبر التاريخ؟ سيوضح يورام هونيج ذلك بدءًا برسوم الكهوف، مرورًا بالإشارات الدخانية، وحتى يومنا هذا، ويتساءل كيف يمكننا أن نبقى مخلصين لرواية القصص رغم التعقيدات التي تجلبها التكنولوجيا، مقدمًا نظرة مستقبلية: ما هي الشاشة المستقبلية؟ كيف نستهلك المواد المرئية؟ وكيف نستعد للمستقبل دون التضحية بأهمية المحتوى؟
يورام هونيغ هو مدير مشروع القدس للسينما والتلفزيون في السنوات الـ 14 الأخيرة. يقوم هونيغ في إطار عمله بربط عالم التكنولوجيا لعالم المحتويات لإقامة إكو-سيستم إبداعي في القدس.
21:15-22:30 ثلاثة مخرجين\ات ومحررين\ات في محادثة حول إعادة كتابة الواقع والوقت من خلال تصميم الفيلم وتحريره والتلاعب العاطفي. هل يوجد شيء اسمه تصميم فيلم وثائقي؟ ما هي المشكلة في الواقع، قرارات تصميمية في التمويل الإسرائيلي، والمزيد.
شيرا كلارا وينتر، هدار فريدليخ، جلعاد عنبار.
توجيه: بنيامين فريدنبرج.
فعاليات بالمشاركة مع رابطة المحررين – رابطة العاملين في صناعة البوست السينمائية في إسرائيل، رابطة العاملين في صناعة السينما في القدس، ومشروع القدس للسينما والتلفزيون
بمشاركة: يورام هونيغ، يوآف راز، إيفي ليفشيتس، هدار فريدليخ، شيرا كلارا فينتر، جلعاد عنبار.
بإشراف: بنيامين فريدنبيرغ، نوغا براينس.
إنتاج: بِني شكلوفسكي