يتخيل “أفلام درجة ثانية” واقعًا بديلاً تتبنى فيه السينما الإسرائيلية أسلوب أفلام الدرجة الثانية (B movies) الأمريكية.

تَعِد بوسترات أفلام الرعب والخيال العملي من الخمسينيات والستينيات الجمهور بمنتجات ثقافية مثيرة (قلما أنتجتها بالفعل) من خلال استغلال موتيفات هابطة كالعنف والجنس. تخلق هذه البوسترات، بالإضافة إلى الأفلام الحقيقية التي تروج لها، أفلامًا غير حقيقية يبنيها المشاهد بخياله دون مشاهدتها على الإطلاق. اتضح لاحقًا أن هذه الأفلام تناسبت تمامًا مع المزاج الشعبي السائد في وقتها، لتصبح معلمًا هامًا في الثقافة الأمريكية الشعبية.

يخلق المشروع، بواسطة كولاج من أعمال فنية أمريكية وسرديات محلية، كبسولة زمنية تعكس القضايا الثقافية والسياسية والاجتماعية البارزة من العقود الأولى بعد إقامة الدولة، ويسعى لاستكشاف انعكاس التصورات المعاصرة علينا من خلال قصص قد رويناها لأنفسنا.