هل يمكنك تخيل عالم تطبَع فيه المباني من مواد حية بتقنية ثلاثية الأبعاد؟ أن تنبت المباني، وتنمو وتذبل وتنتج مادة جديدة ثم تعود إلى الأرض؟ “كيف تنبت العمارة” هو فضاء مختبري يعرض (في الوقت الفعلي) طباعة مبنى حي، داعيًا إياك لتجربة عالم مستقبلي تنبت فيه المباني.
يستخدم المشروع ذراعًا آلية تصنع هيكلًا مصممًا رقميًا وتطبع المواد التي صنِعت في المختبر: تربة، وبذور، ومواد مغذية ومثبتة. تم تصميم المبنى وترميزه لحاسوب الذراع التي تطبع الخليط وتبني الشكل ثلاثي الأبعاد. تبدأ حياة المبنى بعد الطباعة: تنبت البذور وتنمو على الجدران واجهة خضراء، وتبقى في الجدران جذور مضغوطة وجافة: مادة جديدة وقوية بحد ذاتها. بدل مبنى مصنوع من الباطون والفولاذ، نبني عِمارة مكونة من تربة محلية وجذور.
استخدام المواد الصناعية آخذ في ازدياد رغم كوننا في ذروة الأزمة البيئية. تسمح لنا تنمية العمارة بإعادة التفكير في دمج النباتات في التصميم من خلال تطوير مواد مبتكرة للطباعة ثلاثية الأبعاد حيث تكون البذور جزءًا لا يتجزأ من عملية التصنيع.
مختبر الآلات المعمارية: أور نعيم، إليشيفع جيليس، جيتيت لينكر، داني فريدمان، نوعا زرماتي، عدي سيغل، ريبيكا بارتوك، ونوف ناتانزون
بمساعدة: شاي كيسلبرنر، عونج يهودا ألتشولر، تاي زهافي
أقيم المشروع بدعم من شركة روجوفين الساعية لتعزيز الابتكار البيئي في مجال العقارات
تكنولوجيا شير للصناعة والبناء